"لقد سرقت عمری، وسرقت عمرها، ومضی زمن طویل علی هذا الجرح وهی تشکله بالغیاب، ماذا فعل بها ذلک الغبی؟ إلی أی أرض حملها؟ لا أرید شیئاً من هذه الدنیا أرید أن أرها مرة أخری لا غیر، أعتذر لها، أبکی أسفل قامتها کما کانت تفعل معی! الآن عرفت أن الحب صدع یشقق حیاتک ویحیلک إلی بیت خرب مهما حاولت ترمیم تلک الشروخ، لا أرید شیئاً حتی ابنتی لا أریدها. فی کل البقاع وقفت سائلاً وباحثاً، ومع کل سؤال تبتعد بعیداً، أی غباء نمارسه؟ فی أحیان کثیرة ننفر من نعیمنا ظانین أنه الجحیم وحین نخرج منه نصرف عمرنا بحثاً عنه". تتسع روایة عبده خال لکل الانطلاقات الخیالیة التی کانت مختبأة فی نفس القارئ، لیجد بعد حین بأن الأیام لا تخبئ أحداً. وأن الروایة تفتح نوافذ الفکر لتتسلل تلک الأفکار والهواجس التی کانت مختبأة فی طیات الخوف من المواجهة
"لقد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ لا أريد شيئاً من هذه الدنيا أريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حياتك ويحيلك إلى بيت خرب مهما حاولت ترميم تلك الشروخ، لا أريد شيئاً حتى ابنتي لا أريدها. في كل البقاع وقفت سائلاً وباحثاً، ومع كل سؤال تبتعد بعيداً، أي غباء نمارسه؟ في أحيان كثيرة ننفر من نعيمنا ظانين أنه الجحيم وحين نخرج منه نصرف عمرنا بحثاً عنه". تتسع رواية عبده خال لكل الانطلاقات الخيالية التي كانت مختبأة في نفس القارئ، ليجد بعد حين بأن الأيام لا تخبئ أحداً. وأن الرواية تفتح نوافذ الفكر لتتسلل تلك الأفكار والهواجس التي كانت مختبأة في طيات الخوف من المواجهة