" ألام صوفی " هی روایة تربویة بإمتیاز هی مطلع الصبا ، بطلتها هذه الطفلة " صوفی " ذات الأربعة الأعوام ، هذا العمر الذی یتمیز لدی الأطفال بالإدراک الحسی والحرکی ، علی امتداد فصول هذه الروایة لا تنفک هذه الشخصیة عن القیام بأعمال جسورة ، ممنوعة من قبل الکهول ، فهی لا ترضخ لعقوبة أو حکم ، إن شخصیة " صوفی " فی هذه الروایة تمثل نموذج للطفل التائق إلی معرفة المحیط الذی من حوله ، لکی یستطیع أن یحدد الموقع الملائم له داخل هذا المجتمع ، نری فی کل فصل منها حلقة مغامرة من عبث الطفولة وشغبها تعلن بها " صوفی " عن وجودها الخارج عن المألوف وسط محیطها ، حیث تجمع بین ثنایها الإبداع بین الوظیفیة التعلیمیة والوظیفیة الترفیهیة ما بین الإفادة والإمتاع .
" ألام صوفي " هي رواية تربوية بإمتياز هى مطلع الصبا ، بطلتها هذه الطفلة " صوفي " ذات الأربعة الأعوام ، هذا العمر الذى يتميز لدى الأطفال بالإدراك الحسي والحركي ، على امتداد فصول هذه الرواية لا تنفك هذه الشخصية عن القيام بأعمال جسورة ، ممنوعة من قبل الكهول ، فهى لا ترضخ لعقوبة أو حكم ، إن شخصية " صوفي " فى هذه الرواية تمثل نموذج للطفل التائق إلى معرفة المحيط الذى من حوله ، لكى يستطيع أن يحدد الموقع الملائم له داخل هذا المجتمع ، نرى فى كل فصل منها حلقة مغامرة من عبث الطفولة وشغبها تعلن بها " صوفي " عن وجودها الخارج عن المألوف وسط محيطها ، حيث تجمع بين ثنايها الإبداع بين الوظيفية التعليمية والوظيفية الترفيهية ما بين الإفادة والإمتاع .