تدور أحداث تلک الروایة حیث الإضطرابات الأهلیة ذات الطابع الدینی بین الهنود والمسلمین وتستعاد الأحداث السابقة التی جرت قبل خمسة عشر عاماً فی استدراکات الأختین اللتین تتابعان مستجدات ما یحدث للعائلة والهند علی مدی خمسة عشر عاماً ، تقدم لنا الروایة رؤیة ثقافیة لهند ما بعد الکولونیالیة فی امتزاج الثقافات وسعی الجیل لجدید للتنصل من الثقافة الأام لشعورهم بعقم التقالید والتشبة بثقافة الغرب أو الثقافة الإسلامیة ، وإن کان ظاهریاً ورغم تحقق الاستقلال السیاسی فإن المعضلة الثقافیة تعقدت واضطرب المشهد وتفاقمت التطلعات الصاخبة لدی الشباب لاعتناق الثقافات الأخری فی سورة رفض عارمة للتراث والتقالید المحلیة ولم یکن استقلال البلاد عن الاستعمار البریطانی کافیاً لإعادة الاعتبار للتقالید والثقافات المحلیة ، إلا بعد عقود طویلة من الاضطرابات والصراعات العرقیة والثقافیة وحروب الانفصال الدامیة بین مکونات الهند ، شأنها شأن معظم دول العالم التی استقلت بعد قرون من الهیمنة الاستعماریة .
تدور أحداث تلك الرواية حيث الإضطرابات الأهلية ذات الطابع الديني بين الهنود والمسلمين وتستعاد الأحداث السابقة التى جرت قبل خمسة عشر عاماً في استدراكات الأختين اللتين تتابعان مستجدات ما يحدث للعائلة والهند على مدى خمسة عشر عاماً ، تقدم لنا الرواية رؤية ثقافية لهند ما بعد الكولونيالية في امتزاج الثقافات وسعي الجيل لجديد للتنصل من الثقافة الأام لشعورهم بعقم التقاليد والتشبة بثقافة الغرب أو الثقافة الإسلامية ، وإن كان ظاهرياً ورغم تحقق الاستقلال السياسي فإن المعضلة الثقافية تعقدت واضطرب المشهد وتفاقمت التطلعات الصاخبة لدى الشباب لاعتناق الثقافات الأخرى في سورة رفض عارمة للتراث والتقاليد المحلية ولم يكن استقلال البلاد عن الاستعمار البريطاني كافياً لإعادة الاعتبار للتقاليد والثقافات المحلية ، إلا بعد عقود طويلة من الاضطرابات والصراعات العرقية والثقافية وحروب الانفصال الدامية بين مكونات الهند ، شأنها شأن معظم دول العالم التي استقلت بعد قرون من الهيمنة الاستعمارية .