ربما تستغرب أیها القارئ المعاصر الذی جرفته ثورة المعلومات من طبیعة القصص المعروضیة فی هذا الکتاب وترکیبتها ، ولکن المثیر للإهتمام أن الخیال الجامح الذی یمیز هذه الحکایات الشعبیة القدیمة یلتقی مع ما وفرته ثورة التقنیة الحدیثة من إمکانات للتلاعب بالصورة والصوت والعودة إلی عوالم بدائیة سحیقة تستقطب اهتمام الصغار والکبار وتعرضها فی شکل أفلام متحرکة للأطفال ـ تنقل لنا هذه المجموعة صوراً من قصص الخیال أفکاراً وصوراً ورموزاً من أرض العجائب وبلاد المتناقضات : الراجا والفقیر ، الأمیر والشحاذ ، الأسد والارنب ، الأمیرة والخادمة ، الخیر والشر ، الکرکی الطیب والکرکی الخبیث ، الثراء الفاحش والفقر المدقع ، هی الهند بکل تناقضاتها وأهوالها وسحرها بطبیعتها الساحرة وشمسها الحارقة ، بحیواناتها الغربیة والنادرة ، وبفلسفتها الروحیة والصوفیة ، وبخرافاتها وواقعها ، تشکل عالم من المثالیة المستحیلة لکنها رغم ذلک تظل تشکل جوهر الفکر المثالی السائد فی أدیان شعوب القارة الهندیة وثقافاتهم .
ربما تستغرب أيها القارئ المعاصر الذى جرفته ثورة المعلومات من طبيعة القصص المعروضية في هذا الكتاب وتركيبتها ، ولكن المثير للإهتمام أن الخيال الجامح الذي يميز هذه الحكايات الشعبية القديمة يلتقي مع ما وفرته ثورة التقنية الحديثة من إمكانات للتلاعب بالصورة والصوت والعودة إلى عوالم بدائية سحيقة تستقطب اهتمام الصغار والكبار وتعرضها في شكل أفلام متحركة للأطفال ـ تنقل لنا هذه المجموعة صوراً من قصص الخيال أفكاراً وصوراً ورموزاً من أرض العجائب وبلاد المتناقضات : الراجا والفقير ، الأمير والشحاذ ، الأسد والارنب ، الأميرة والخادمة ، الخير والشر ، الكركى الطيب والكركي الخبيث ، الثراء الفاحش والفقر المدقع ، هي الهند بكل تناقضاتها وأهوالها وسحرها بطبيعتها الساحرة وشمسها الحارقة ، بحيواناتها الغربية والنادرة ، وبفلسفتها الروحية والصوفية ، وبخرافاتها وواقعها ، تشكل عالم من المثالية المستحيلة لكنها رغم ذلك تظل تشكل جوهر الفكر المثالي السائد في أديان شعوب القارة الهندية وثقافاتهم .