هناک حیث المقاهی والملاهی والحانات والأوتیلات ، حیث السخریة من الجیل الستینی فی العراق ، حیث یوجد حنا یوسف ذو السحنة الغریبة ، وصدیقتة الخلیعة التی أطلق علیها اسم " نونو بهار " ، هذا الفیلسوف العراقی عبد الرحمن العاشق للفلسفة الوجودیة وتلمیذ جان بول سارتر ، هذا الأسلوب الروائی الذی ینم عن ثقافة متقنة فی اسلوب الأشخاص الحواریة لدی الکاتب ، هذه الأفکار المستوردة المستعرة وهذا الضجیج الذی یشمل جمیع الطبقات بدایة من الطبقة الفقیرة المهمشة إلی الوصولیة ثم إلی البرجوازیة هذه الطبقة المثقفة المتشبتة بأفکارها بین ما هو أصیل منها وبین ما هو محاولات عبثیة لعیش وهم الکائن المثقف .
هناك حيث المقاهى والملاهى والحانات والأوتيلات ، حيث السخرية من الجيل الستينى في العراق ، حيث يوجد حنا يوسف ذو السحنة الغريبة ، وصديقتة الخليعة التى أطلق عليها اسم " نونو بهار " ، هذا الفيلسوف العراقي عبد الرحمن العاشق للفلسفة الوجودية وتلميذ جان بول سارتر ، هذا الأسلوب الروائى الذى ينم عن ثقافة متقنة في اسلوب الأشخاص الحوارية لدى الكاتب ، هذه الأفكار المستوردة المستعرة وهذا الضجيج الذى يشمل جميع الطبقات بداية من الطبقة الفقيرة المهمشة إلى الوصولية ثم إلى البرجوازية هذه الطبقة المثقفة المتشبتة بأفكارها بين ما هو أصيل منها وبين ما هو محاولات عبثية لعيش وهم الكائن المثقف .