" عبد الجلیل الغزال " هذا اسم من بین الأسماء التی عرف بها بعد أن هرب مع أهله ، حتی أصبح هو الناجی الوحید من " السجن الصحراوی " ، یحکی لنا عبد الجلیل عن ذکریاته ، عن وادی الدموع وأغنیات جدته له ، عن کیفیة سجنه وعن التعذیب الواقع علیهم وکیف کان یتفنن السجانین فی تعذیب المساجین ، کل من کانوا فی السجن الصحراوی مساجین بما فیهم الساجنین أنفسهم ، لذلک کانوا یتفننوا فی طرق تعذیب المساجین وکأن هؤلاء المساجین هم السبب فی وجود السجانین فی مثل هذا المکان ، القصة تروی حالة القمع التی عاشها أهل العراق فی ظل الطواغیت المتعاقبین علی الحکم ، وکیف کانت حیاة السجین السیاسی التی کانت تبدأ به هو أولاً ثم تنتهی بأهله وقبیلته معاً .
" عبد الجليل الغزال " هذا اسم من بين الأسماء التى عرف بها بعد أن هرب مع أهله ، حتى أصبح هو الناجى الوحيد من " السجن الصحراوي " ، يحكى لنا عبد الجليل عن ذكرياته ، عن وادى الدموع وأغنيات جدته له ، عن كيفية سجنه وعن التعذيب الواقع عليهم وكيف كان يتفنن السجانين فى تعذيب المساجين ، كل من كانوا فى السجن الصحراوى مساجين بما فيهم الساجنين أنفسهم ، لذلك كانوا يتفننوا فى طرق تعذيب المساجين وكأن هؤلاء المساجين هم السبب فى وجود السجانين فى مثل هذا المكان ، القصة تروى حالة القمع التى عاشها أهل العراق في ظل الطواغيت المتعاقبين على الحكم ، وكيف كانت حياة السجين السياسي التى كانت تبدأ به هو أولاً ثم تنتهى بأهله وقبيلته معاً .