ما زالت الحکایات هی سر هذه الأرض الواحدة ، هی نبتتها أو من الممکن أن نقل هی زهرتها الفریدة ، التی نبتت من تربتها الخصبة الواحدة ، ونمت تحت سمائها الشاسعة الواحدة ، لتجوب آفاق الدنیا مبدلة ربما أثوابها وألوانها ولکن تبقی محتفظة دوماً بجوهرها الإنسانی الفسیح والعمیق . ونحن إذ نقدم هذه الحکایات ، زهرات الأرض الفریدة هذه فی باقة واحدة ثریة الأجناس والألوان ، مع ما تتمتع به هذه الحکایات بمیزتها علی اختراق الحدود الجغرافیة والعرقیة والنفسیة والسیاسیة والدینیة واللغویة ، لتولد فی کل مرة ، وعند کل قوم من الاقوام بصورة خاصة وفریدة تشیر إلی خصوصیة الذات ، وهذا ما یجعل الحکایات الشعبیة میراثاً أصلیاً للبشریة جمعاء ، بقدر ما هی ملک أصلی لکل شعب من الشعوب وثقافة من الثقافات .
ما زالت الحكايات هى سر هذه الأرض الواحدة ، هى نبتتها أو من الممكن أن نقل هى زهرتها الفريدة ، التي نبتت من تربتها الخصبة الواحدة ، ونمت تحت سمائها الشاسعة الواحدة ، لتجوب آفاق الدنيا مبدلة ربما أثوابها وألوانها ولكن تبقى محتفظة دوماً بجوهرها الإنساني الفسيح والعميق . ونحن إذ نقدم هذه الحكايات ، زهرات الأرض الفريدة هذه في باقة واحدة ثرية الأجناس والألوان ، مع ما تتمتع به هذه الحكايات بميزتها على اختراق الحدود الجغرافية والعرقية والنفسية والسياسية والدينية واللغوية ، لتولد فى كل مرة ، وعند كل قوم من الاقوام بصورة خاصة وفريدة تشير إلى خصوصية الذات ، وهذا ما يجعل الحكايات الشعبية ميراثاً أصلياً للبشرية جمعاء ، بقدر ما هي ملك أصلي لكل شعب من الشعوب وثقافة من الثقافات .