دانلود کتاب های عربی
- عنوان : المهاجرون - المهاجرون
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته : الروایات العالمیة المترجمة ,
المهاجرون - المهاجرون
نویسنده: name
فی هذه البلدة الصغیرة التی تدعی " أبرشیة لیودر " التابعة لمقاطعة سمولاند ، بدأت الحکایة هذه المجموعة التی غادرت هذه البلدة وترکوا دیارهم مهاجرین إلی أمیرکا الشمالیة فی عام 1850 ، کانوا هم أول من هاجروا من قریتهم ، ومن کل مجتمع کان ثمة بعض الرجال والنساء الذین أجابوا النداء واجترأوا علی ذلک الانتقال العاطل من الیقین إلی القارة الجدیدة ، المغامرون الأوائل اتخذوا القرار بقیامهم بهذه الرحلة المضنیة الوعرة عبر المحیط العظیم ، وبقی من بقی فی هذه الدیار الذین کانوا لا یکترثون لشیء وکانوا ذو مخیلة فقیرة ، فوصفوا المهاجرین بالمتهورین ، لم یعرف المهاجرون عن البلد الذی ینتظرهم سوی القلیل ، ولم یکونوا یعلموا أنه سوف یتبعهم اکثر من ملیون إنسان إلی هذا الوطن ، لم یکن بوسعهم التخمین أن نتیجة هذا المشروع ستکون أرضاً مفلوحة أکبر من مساحة بلدهم کله ، هؤلاء الرجال والنساء الذین یحکی هذا الکتاب قصتهم ، توقفوا عن العیش وغادروا الحیاة منذ وقت طویل ، وما زال بالوسع قراءة أسمائهم علی شواهد قبورهم المتداعیة علی بعد آلاف الأمیال من مساقط رؤوسهم ، أما فی الوطن فأسماؤهم منسیة ومغامراتهم ستنتمی قریباً إلی مملکة الملاحم والأساطیر .
فى هذه البلدة الصغيرة التى تدعى " أبرشية ليودر " التابعة لمقاطعة سمولاند ، بدأت الحكاية هذه المجموعة التى غادرت هذه البلدة وتركوا ديارهم مهاجرين إلى أميركا الشمالية فى عام 1850 ، كانوا هم أول من هاجروا من قريتهم ، ومن كل مجتمع كان ثمة بعض الرجال والنساء الذين أجابوا النداء واجترأوا على ذلك الانتقال العاطل من اليقين إلى القارة الجديدة ، المغامرون الأوائل اتخذوا القرار بقيامهم بهذه الرحلة المضنية الوعرة عبر المحيط العظيم ، وبقى من بقى فى هذه الديار الذين كانوا لا يكترثون لشيء وكانوا ذو مخيلة فقيرة ، فوصفوا المهاجرين بالمتهورين ، لم يعرف المهاجرون عن البلد الذى ينتظرهم سوى القليل ، ولم يكونوا يعلموا أنه سوف يتبعهم اكثر من مليون إنسان إلى هذا الوطن ، لم يكن بوسعهم التخمين أن نتيجة هذا المشروع ستكون أرضاً مفلوحة أكبر من مساحة بلدهم كله ، هؤلاء الرجال والنساء الذين يحكى هذا الكتاب قصتهم ، توقفوا عن العيش وغادروا الحياة منذ وقت طويل ، وما زال بالوسع قراءة أسمائهم على شواهد قبورهم المتداعية على بعد آلاف الأميال من مساقط رؤوسهم ، أما فى الوطن فأسماؤهم منسية ومغامراتهم ستنتمي قريباً إلى مملكة الملاحم والأساطير .
