کانت فورة الستینیین محاکاة ولکن محاکاة صادقة العواطف ، وهنا یکمن موطن مخاطرها لأن أهواءها الخیالیة طمعت بأت تکون فعلاً ، وفعلاً سیاسیاً بالدرجة الأولی . وإذا کان مفکر أصیل مثل " هادی العلوی " صادقاً وغیر محاک ، إلا أن أفکاره التی تسعی إلی الفعل لا تقل خطورة بسبب هذه الأصالة وهذه الصدق ، فی الشعر لم أسع إلی شعراء الظاهرة بل انتخبت فی المقابل عینات من شعراء الخبر الداخیلة ، شعراء التیار الذی حفر مجراه ضیقاً ولکن عمیقاً إلی جوار التیار الأغلب .
كانت فورة الستينيين محاكاة ولكن محاكاة صادقة العواطف ، وهنا يكمن موطن مخاطرها لأن أهواءها الخيالية طمعت بأت تكون فعلاً ، وفعلاً سياسياً بالدرجة الأولى . وإذا كان مفكر أصيل مثل " هادي العلوي " صادقاً وغير محاك ، إلا أن أفكاره التي تسعى إلى الفعل لا تقل خطورة بسبب هذه الأصالة وهذه الصدق ، في الشعر لم أسع إلى شعراء الظاهرة بل انتخبت في المقابل عينات من شعراء الخبر الداخيلة ، شعراء التيار الذى حفر مجراه ضيقاً ولكن عميقاً إلى جوار التيار الأغلب .