هذا الکتاب یحکی عدد من اللقاءات التی قد أُملیت لمؤلف الکتاب من قبل جده " الکرخی " ، ففی تلک اللقاءات أُملی علیه عدداً من قصائدة القدیمة التی نظمت إبان الحرب العالمیة الأولی والتی تتناول إبتلاء العراقیین حیث ساقهم الأتراک عنوة إلی جبهات القتال وبخاصة روسیا ، کما أملی علیه معلومات دقیقة ووافیة عن نسبه وتاریخ حیاته ، ومجموعة نادرة من نوادر وبخاصة السیاسیة منها ، فکانت النواة التی أشار إلیها فی مقدمة الکتاب ، کما تقصی عن ما کان یدور فی المجالس الأدبیة الأخری فتجمعت لدیه إضمامة طیبة نشرت عدداً من أزاهیرها فی الصحف والمجلات البغدادیة خلال الخمسینات ، وکان لا بد من جمعها فی کتاب فکان هذا ، ویأمل الکاتب أن یکون قد غطی جانباً من أخبار المجالس الأدبیة البغدادیة وأن یحفز من لهم علم وإلمام أکثر أن یقدموا المزید من أخبارهم .
هذا الكتاب يحكى عدد من اللقاءات التى قد أُمليت لمؤلف الكتاب من قبل جده " الكرخي " ، ففى تلك اللقاءات أُملى عليه عدداً من قصائدة القديمة التي نظمت إبان الحرب العالمية الأولى والتي تتناول إبتلاء العراقيين حيث ساقهم الأتراك عنوة إلى جبهات القتال وبخاصة روسيا ، كما أملى عليه معلومات دقيقة ووافية عن نسبه وتاريخ حياته ، ومجموعة نادرة من نوادر وبخاصة السياسية منها ، فكانت النواة التي أشار إليها فى مقدمة الكتاب ، كما تقصى عن ما كان يدور في المجالس الأدبية الأخرى فتجمعت لديه إضمامة طيبة نشرت عدداً من أزاهيرها فى الصحف والمجلات البغدادية خلال الخمسينات ، وكان لا بد من جمعها فى كتاب فكان هذا ، ويأمل الكاتب أن يكون قد غطى جانباً من أخبار المجالس الأدبية البغدادية وأن يحفز من لهم علم وإلمام أكثر أن يقدموا المزيد من أخبارهم .