یرتبط هذا البحث بتاریخ العلاقات الدولیة فی القرن السادس عشر ، فالسیاسة الدولیة فی الصراع من أجل السیطرة والنفوذ ، وهی تعد بمثابة سیاسة مصالح متضاربة ، وقد قام المؤلف بتقسیم هذا البحث إلی أربعة فصول مسبوقة بلمحة تاریخیة عرض فیها العلاقات العثمانیة الأوربیة قبل بدایة القرن السادس عشر والتی شکلت جذور الاتصال العثمانی الأوروبی . وینقسم البحث کما یلی . الفصل الأول : تناول فیه المؤلفغ العلاقات السیاسیة وما شابها من صراعت وتحالفات ظرفیة ومنافع بین کل من السلطنة العثمانیة ومختلف القوی الأوروبیة الأمبراطوریة الرومانیة المقدسة الفصل الثانی : تطرق المؤلف فیه للأوضاع الإقتصادیة فی القرن السادس عشر باعتبارها المحرک الأساسی للصراع والداعم الرئیسی لشتی أنواع العلاقات بین السلطة العثمانیة ومختلف الدول الأوروبیة ، وحرکة التبادل الإقتصادی بینهما .الفصل الثالث : تناول فیه فترة حکم سلیمان القانونی ونظام الامتیازات وما شکلته هذه المرحلة باعتبارها مفصلاً تاریخیاً فی نمط العلاقات مع أوروبا متطرقاً إلی دوافع وطبیعة هذه الامتیازات والمعاهدات .الفصل الرابع : تناول نتائج نظام الامتیازات علی الصعید الاقتصادی وما أدت إلیه من تنامی الأطماع الأوروبیة فی السلطنة العثمانیة والدور الذی لعبته الامتیازات فی تبدل العلاقات بین الشرق والغرب .
يرتبط هذا البحث بتاريخ العلاقات الدولية في القرن السادس عشر ، فالسياسة الدولية في الصراع من أجل السيطرة والنفوذ ، وهي تعد بمثابة سياسة مصالح متضاربة ، وقد قام المؤلف بتقسيم هذا البحث إلى أربعة فصول مسبوقة بلمحة تاريخية عرض فيها العلاقات العثمانية الأوربية قبل بداية القرن السادس عشر والتى شكلت جذور الاتصال العثماني الأوروبي . وينقسم البحث كما يلى . الفصل الأول : تناول فيه المؤلفغ العلاقات السياسية وما شابها من صراعت وتحالفات ظرفية ومنافع بين كل من السلطنة العثمانية ومختلف القوى الأوروبية الأمبراطورية الرومانية المقدسة الفصل الثاني : تطرق المؤلف فيه للأوضاع الإقتصادية في القرن السادس عشر باعتبارها المحرك الأساسي للصراع والداعم الرئيسي لشتى أنواع العلاقات بين السلطة العثمانية ومختلف الدول الأوروبية ، وحركة التبادل الإقتصادي بينهما .الفصل الثالث : تناول فيه فترة حكم سليمان القانوني ونظام الامتيازات وما شكلته هذه المرحلة باعتبارها مفصلاً تاريخياً في نمط العلاقات مع أوروبا متطرقاً إلى دوافع وطبيعة هذه الامتيازات والمعاهدات .الفصل الرابع : تناول نتائج نظام الامتيازات على الصعيد الاقتصادي وما أدت إليه من تنامي الأطماع الأوروبية في السلطنة العثمانية والدور الذي لعبته الامتيازات في تبدل العلاقات بين الشرق والغرب .