یلاحظ أن عملیة نشؤ وتطور علم التاریخ عند العرب قد استغرقت فترة طویلة نسبیاً من الزمن ، وأن نموه علی النحو الذی وصل إلینا لم یکتمل إلا فی أواسط القرن الهجری الثالث ، وخلال تلک الفترة شارکت عملیة النمو تلک عناصر ذات منابت مختلفة ، وکان تأثیر بعضها قویاً إلی درجة ما زالت تمکننا الیوم من تتبع آثارها بوضوح علی ملامح الروایة التاریخیة ککل ، وفی نفس الوقت فقد أثرت علی الصباغة النهائیة لتلک الملامح عوامل ذات جذور حضاریة عمیقة تمس صلب البنیة الاجتماعیة والسیاسیة العربیة فی المنطقة ةترتبط بشکل وثیق بتطور العقیدة الإسلامیة ومرتکزاتها الاساسیة : القرآن ، والسنة یضاف إلی ذلک بالطبع بعض الجوانب الفنیة لتطور الحضارة العربیة الاسلامیة کالکتابة ونقط اللغة وصناعة الورق وغیرها .
يلاحظ أن عملية نشؤ وتطور علم التاريخ عند العرب قد استغرقت فترة طويلة نسبياً من الزمن ، وأن نموه على النحو الذى وصل إلينا لم يكتمل إلا فى أواسط القرن الهجرى الثالث ، وخلال تلك الفترة شاركت عملية النمو تلك عناصر ذات منابت مختلفة ، وكان تأثير بعضها قوياً إلى درجة ما زالت تمكننا اليوم من تتبع آثارها بوضوح على ملامح الرواية التاريخية ككل ، وفى نفس الوقت فقد أثرت على الصباغة النهائية لتلك الملامح عوامل ذات جذور حضارية عميقة تمس صلب البنية الاجتماعية والسياسية العربية في المنطقة ةترتبط بشكل وثيق بتطور العقيدة الإسلامية ومرتكزاتها الاساسية : القرآن ، والسنة يضاف إلى ذلك بالطبع بعض الجوانب الفنية لتطور الحضارة العربية الاسلامية كالكتابة ونقط اللغة وصناعة الورق وغيرها .