تؤکد هذه الدراسة أن إدخال الأمریکیین وحلفائهم فی حل نزاع إسلامی لن یکون إلا علی حساب المسلمین ، وقلنا أن القوات الأمریکیة والغربیة ستبقی فی الخلیج بعد انسحاب العراق من الکویت ، وأن هذا الوجود العسکری سیتحول إلی وجود دائم وسیؤثر علی استقلال دول الخلیج وعلی مواردها المالیة ، وتوقعت الفظائع التی سیقوم بها الجیش الأمریکی ضد شعب العراق ، وما یهمنا الآن هو ما یربط بین أزمة الخلیج القدیمة المستمرة وأزمة أفغانستان الجدیدة ، فقد برهنت الحرب العدوانیة الأمریکیة علی أفغانستان ، إن الوجود العسکری الأمریکی والبریطانی فی الخلیح لیس ضد العراق وإیران ولحمایة النفط فحسب ، بل یمکن أن یکون نقطة وثوب لضرب وغزو مناطق أخری فی العالم الإسلامی ، وهذا هو الثمن لاضفاء " الشرعیة " علی الوجود الأمریکی فی قواعد بالخلیج واستنادا لمعاهدات واتفاقیات عسکریة لا أساس شرعی لها .
تؤكد هذه الدراسة أن إدخال الأمريكيين وحلفائهم في حل نزاع إسلامى لن يكون إلا على حساب المسلمين ، وقلنا أن القوات الأمريكية والغربية ستبقى في الخليج بعد انسحاب العراق من الكويت ، وأن هذا الوجود العسكرى سيتحول إلى وجود دائم وسيؤثر على استقلال دول الخليج وعلى مواردها المالية ، وتوقعت الفظائع التى سيقوم بها الجيش الأمريكي ضد شعب العراق ، وما يهمنا الآن هو ما يربط بين أزمة الخليج القديمة المستمرة وأزمة أفغانستان الجديدة ، فقد برهنت الحرب العدوانية الأمريكية على أفغانستان ، إن الوجود العسكرى الأمريكى والبريطانى في الخليح ليس ضد العراق وإيران ولحماية النفط فحسب ، بل يمكن أن يكون نقطة وثوب لضرب وغزو مناطق أخرى فى العالم الإسلامى ، وهذا هو الثمن لاضفاء " الشرعية " على الوجود الأمريكى فى قواعد بالخليج واستنادا لمعاهدات واتفاقيات عسكرية لا أساس شرعى لها .