یقرأ التاریخ من أجل ذاته أو لمجرد المتعة الذهنیة ، وإنما کأداة لفهم الحاضر وإنارة المستقبل والحقبة التی یستعرضها الکتاب فی العلاقات المصریة الأمریکیة ملیئة بالدروس ، وخاصة بالنسبة للسیاسة الأمریکیة ، وأبلغ دروسها أن کل التوترات التی تلت هذه الفترة فی علاقات البلدین وانعکست سلبیاً علی أوضاع المنطقة وزادت من تعقید العلاقات الدولیة ، کانت نتیجة تجاهل السیاسة الأمریکیة للظروف فی مصر ومنطقتها فی هذه الفترة والتی کان یعمل فیها نظام ثورة یولیو ، بل والذی جاء کتعبیر عنها وبدلاً من تفهم هذه الظروف وتشجیع الاتجاه الوطنی المستقل البناء ، أخضعتها لاعتبارات الحرب الباردة والتی لم تکن تمثل أولویات للشعب المصری أو لشعوب المنطقة ، من هنا یجب أن نتأمل فی قراءة هذه الفترة واستیعاب دروسها .
يقرأ التاريخ من أجل ذاته أو لمجرد المتعة الذهنية ، وإنما كأداة لفهم الحاضر وإنارة المستقبل والحقبة التى يستعرضها الكتاب في العلاقات المصرية الأمريكية مليئة بالدروس ، وخاصة بالنسبة للسياسة الأمريكية ، وأبلغ دروسها أن كل التوترات التى تلت هذه الفترة فى علاقات البلدين وانعكست سلبياً على أوضاع المنطقة وزادت من تعقيد العلاقات الدولية ، كانت نتيجة تجاهل السياسة الأمريكية للظروف فى مصر ومنطقتها فى هذه الفترة والتى كان يعمل فيها نظام ثورة يوليو ، بل والذى جاء كتعبير عنها وبدلاً من تفهم هذه الظروف وتشجيع الاتجاه الوطنى المستقل البناء ، أخضعتها لاعتبارات الحرب الباردة والتى لم تكن تمثل أولويات للشعب المصرى أو لشعوب المنطقة ، من هنا يجب أن نتأمل في قراءة هذه الفترة واستيعاب دروسها .