یتمیز هذا الکتاب بأنه یحتوی علی مادة واسعة فی مجالات متعددة نذکر منها " التاریخی ، والسیاسی ، والإداری ، والأحوال الإقتصادیة " وغیرها مما یتعلق بأمور الدولة الإسلامیة فی هذه الفترة ، وتناول الکتاب أیضاً الحیاة الفکریة فی العلم الإسلامی والتطور الذی نشأ خلال سبعة قرون ، کما یوضح لنا دور المراکز الإسلامیة ومدی تأثیرها فی تغییر الفکر ومساعدة الناس وکان ذلک من خلال الدور الذی یقوم به العلماء والإنتقالات التی کانوا یقومون بها فی مشارق الأرض ومغاربها ، ولم ینسی الدور الذی قامت به المدارس الفکریة المختلفة التی کانت توجد فی هذه الفترة الزمنیة ودورها فی انتشار العلم والمذاهب الفقهیة ، حیث کشف لنا الکاتب عن الاتجاهات الثقافیة الاسلامیة التی کانت موجودة حینذاک ، ومدی عنایة العلماء بعلوم معینة وکیف کان هؤلاء العلماء یتدارسون ویناظرون هذه الأمور .
يتميز هذا الكتاب بأنه يحتوى على مادة واسعة فى مجالات متعددة نذكر منها " التاريخي ، والسياسي ، والإدارى ، والأحوال الإقتصادية " وغيرها مما يتعلق بأمور الدولة الإسلامية في هذه الفترة ، وتناول الكتاب أيضاً الحياة الفكرية في العلم الإسلامى والتطور الذى نشأ خلال سبعة قرون ، كما يوضح لنا دور المراكز الإسلامية ومدى تأثيرها في تغيير الفكر ومساعدة الناس وكان ذلك من خلال الدور الذى يقوم به العلماء والإنتقالات التى كانوا يقومون بها في مشارق الأرض ومغاربها ، ولم ينسى الدور الذى قامت به المدارس الفكرية المختلفة التى كانت توجد في هذه الفترة الزمنية ودورها في انتشار العلم والمذاهب الفقهية ، حيث كشف لنا الكاتب عن الاتجاهات الثقافية الاسلامية التى كانت موجودة حينذاك ، ومدى عناية العلماء بعلوم معينة وكيف كان هؤلاء العلماء يتدارسون ويناظرون هذه الأمور .