إن أساس هذا العمل هو کتاب صدر فی عام 2001 بعنوان " التأریخ ومدارسه فی الغرب وعند العرب – مدخل إلی علم التاریخ " وکان الکتاب فی هذا الوقت یشتمل علی قسمین ، القسم الأول من الکتاب : شمل متابعة تأریخیة لفکرة التاریخ والکتابة التاریخیة عند العرب ، بدءاً من طریقة الإسناد ، عملاً بقواعد روایة الحدیث ونقل الخبر فی السیر والتراجم والأیام والمغازی ، وصولاُ إلی اعتماد طرائق البحث التاریخی الأکادیمی الحیدث فی الإنتاج المعاصر.القسم الثانی من الکتاب ، یشمل المدارس التاریخیة الغربیة الحدیثة وأهمها المدرسة الوثائقیة والمنهجیة ، ثم المدرسة المارکسیة ، وأخیراً مدرسة " الحولیات " الفرنسیة ، هکذا صار الکاتب فی کتابه هذا إلا أنه قد قام بإضافة قسم ثالث إلی کل هذا وقد ضم فیه قراءات ومراجعات نقدیة منهجیة ومفاهیمیة ، لنماذج تطبیقیة تعود إلی مؤرخین عرب وباحثین معروفین فی مجال تاریخ الأفکار والفلسفة السیاسیة والإجتماع السیاسی ومسائلة ذات البعد التاریخی .
إن أساس هذا العمل هو كتاب صدر في عام 2001 بعنوان " التأريخ ومدارسه في الغرب وعند العرب – مدخل إلى علم التاريخ " وكان الكتاب في هذا الوقت يشتمل على قسمين ، القسم الأول من الكتاب : شمل متابعة تأريخية لفكرة التاريخ والكتابة التاريخية عند العرب ، بدءاً من طريقة الإسناد ، عملاً بقواعد رواية الحديث ونقل الخبر في السير والتراجم والأيام والمغازي ، وصولاُ إلى اعتماد طرائق البحث التاريخي الأكاديمي الحيدث في الإنتاج المعاصر.القسم الثاني من الكتاب ، يشمل المدارس التاريخية الغربية الحديثة وأهمها المدرسة الوثائقية والمنهجية ، ثم المدرسة الماركسية ، وأخيراً مدرسة " الحوليات " الفرنسية ، هكذا صار الكاتب في كتابه هذا إلا أنه قد قام بإضافة قسم ثالث إلى كل هذا وقد ضم فيه قراءات ومراجعات نقدية منهجية ومفاهيمية ، لنماذج تطبيقية تعود إلى مؤرخين عرب وباحثين معروفين في مجال تاريخ الأفكار والفلسفة السياسية والإجتماع السياسي ومسائلة ذات البعد التاريخي .