إن سبیل الإصلاح بینّ ظاهر إن شئنا سلوکه فلیتفق الدعاة إلیه علی منهج واحد نرتب فیه المقاصد التی ندعو إلیها ، نقدم الأهم منها علی المهم لا ندع الأصول ونتنازع فی الفروع ، وقد وضح الرسول صلی الله علیه وسلم هذا المنهج لمعاذ لما بعثه إلی الیمن داعیاً إلی الله ، ومبشراً بالإسلام ومعلماً ومرشداً للراغبین فیه فقال له ، ادعهم إلی شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول لله ، إلی تصحیح العقیدة لأن العقیدة هی الأًصل هی الأساس فإن ارتفع البناء عشرین طبقة فی الهواء بغیر أساس لم ینفعه الارتفاع ، ومن قام اللیل کله وصام الدهر کله ، وفی إیمانه شرک کان کالتلمیذ الذی أخذ أسئلة الإمتحان وقعد فی داره فأجاب علیها کلها ، ولکنه سحب أوراقه من المدرسة ومحی اسمه من سجلاتها ، درس واحد یجب أن یعلمه الناس ألا وهو صدق التوحید ، وصحة العقیدة فإن هم وعوه واستقر فی قلوبهم فازوا وسعدوا .
إن سبيل الإصلاح بينّ ظاهر إن شئنا سلوكه فليتفق الدعاة إليه على منهج واحد نرتب فيه المقاصد التي ندعو إليها ، نقدم الأهم منها على المهم لا ندع الأصول ونتنازع في الفروع ، وقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المنهج لمعاذ لما بعثه إلى اليمن داعياً إلى الله ، ومبشراً بالإسلام ومعلماً ومرشداً للراغبين فيه فقال له ، ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول لله ، إلى تصحيح العقيدة لأن العقيدة هي الأًصل هي الأساس فإن ارتفع البناء عشرين طبقة في الهواء بغير أساس لم ينفعه الارتفاع ، ومن قام الليل كله وصام الدهر كله ، وفي إيمانه شرك كان كالتلميذ الذي أخذ أسئلة الإمتحان وقعد في داره فأجاب عليها كلها ، ولكنه سحب أوراقه من المدرسة ومحى اسمه من سجلاتها ، درس واحد يجب أن يعلمه الناس ألا وهو صدق التوحيد ، وصحة العقيدة فإن هم وعوه واستقر في قلوبهم فازوا وسعدوا .