إن کانت دیانات الناس للمعابد وحدها فالإسلام لیس للمسجد وحده ، ولکن للمسجد وللدار وللسوق ، ولقصر الحکم وللحرب وللسلم ، الإسلام لازم المسلم دائماً یبین له ما یباح له ، وما یحرم علیه هو معه إن خلا بنفسه ، ومعه إن انفرد بأهله ، وهو معه فی تجارته وفی عمله کل عمل من أعمال المسلم له حکم من الأحکام الخمسة ، ومنها الإباحة الأصلیة ، وإن کانت الدیانات الأخری عبادات فقط لا علاقة لها بالسیاسة ، ولا بالعلم ، فالإسلام عبادة ، وقانون مدنی ، وقانون جزائی ، وقانون دولی ، ونظام إداری ، ومذهب خلقی ، وهو علم ، وهو سیاسة ، وهو عمل ، وهو جهاد ، افتحوا أی کتاب من کتب الفقه ، وانظروا فی فهرسه ، تروا هذه الجوانب کلها فیه .
إن كانت ديانات الناس للمعابد وحدها فالإسلام ليس للمسجد وحده ، ولكن للمسجد وللدار وللسوق ، ولقصر الحكم وللحرب وللسلم ، الإسلام لازم المسلم دائماً يبين له ما يباح له ، وما يحرم عليه هو معه إن خلا بنفسه ، ومعه إن انفرد بأهله ، وهو معه في تجارته وفي عمله كل عمل من أعمال المسلم له حكم من الأحكام الخمسة ، ومنها الإباحة الأصلية ، وإن كانت الديانات الأخرى عبادات فقط لا علاقة لها بالسياسة ، ولا بالعلم ، فالإسلام عبادة ، وقانون مدني ، وقانون جزائى ، وقانون دولى ، ونظام إداري ، ومذهب خلقي ، وهو علم ، وهو سياسة ، وهو عمل ، وهو جهاد ، افتحوا أي كتاب من كتب الفقه ، وانظروا في فهرسه ، تروا هذه الجوانب كلها فيه .