إن هذا الکتاب من أنفع الکتب فی تهذیب النفوس ، واستثارتها للکف عن المعاصی والتوبة النصوح ، وقد أُفرد لمعالجة مرض من أخطر أمراض القلوب ، وإذا تمکن واستحکم عزّ علی الأطباء دواؤه وأعیا العلیل داؤه ، وهو مرض العشق ، ومؤلفنا رحمه الله من أطباء القلوب البارعین الذین لایرجعون فی مداوتهم لأمراض القلوب إلی حکماء الیونان ، وإنما یصدرون عن کتاب اله الحکیم ، الذی فیه هدی وموعظة وشفاء لما فی الصدور وإصلاح عقیدتهم وسلوکهم وتزکیة نفوسهم ، وهدایتهم لمراشد الأمور ؛ فکانت الجماعة التی تخرجت علی یدیه خیر أمة أخرجت للناس ، لم یعرف التاریخ البشری لها نظیر .
إن هذا الكتاب من أنفع الكتب في تهذيب النفوس ، واستثارتها للكف عن المعاصي والتوبة النصوح ، وقد أُفرد لمعالجة مرض من أخطر أمراض القلوب ، وإذا تمكن واستحكم عزّ على الأطباء دواؤه وأعيا العليل داؤه ، وهو مرض العشق ، ومؤلفنا رحمه الله من أطباء القلوب البارعين الذين لايرجعون في مداوتهم لأمراض القلوب إلى حكماء اليونان ، وإنما يصدرون عن كتاب اله الحكيم ، الذى فيه هدى وموعظة وشفاء لما في الصدور وإصلاح عقيدتهم وسلوكهم وتزكية نفوسهم ، وهدايتهم لمراشد الأمور ؛ فكانت الجماعة التي تخرجت على يديه خير أمة أخرجت للناس ، لم يعرف التاريخ البشري لها نظير .