إعلم أن الفروسیة والشجاعة نوعان : فأکملها لأهل الدین والإیمان ، والنوع الثانی : مورد مشترک بین الشجعان وهذا الکتاب هو مختصر فی الفروسیة الشرعیة النبویة التی هی من أشرف عبادات القلوب والأبدان ، الحاملة لأهلها علی نصرة الرحمن ، السائقة لهم إلی أعلی غُرفات الجنان ، فهذا الکتاب ألفه الشیخ رحمه تعالی بعد ما وقع له امتحان من بعض علماء عصره بسبب ما کان یفتی به من عدم اشتراط المحلل فی السباق والنضال ، فأظهر الموافقة للجمهور إخماداً ودرءاً للفتنة ، فألف هذاالکتاب وأورد فیه مسألة اشتراط المحلل فی السباق ، واستوفی أدلة الفریقین ، ثم أشار إلی من أنکر علیه هذا القول والإفتاء به .
إعلم أن الفروسية والشجاعة نوعان : فأكملها لأهل الدين والإيمان ، والنوع الثاني : مورد مشترك بين الشجعان وهذا الكتاب هو مختصر في الفروسية الشرعية النبوية التي هي من أشرف عبادات القلوب والأبدان ، الحاملة لأهلها على نصرة الرحمن ، السائقة لهم إلى أعلى غُرفات الجنان ، فهذا الكتاب ألفه الشيخ رحمه تعالى بعد ما وقع له امتحان من بعض علماء عصره بسبب ما كان يفتى به من عدم اشتراط المحلل في السباق والنضال ، فأظهر الموافقة للجمهور إخماداً ودرءاً للفتنة ، فألف هذاالكتاب وأورد فيه مسألة اشتراط المحلل في السباق ، واستوفى أدلة الفريقين ، ثم أشار إلى من أنكر عليه هذا القول والإفتاء به .