تلک هی " الرسالة التبوکیة " لابن القیم رحمه الله ، یبدأ فیها مؤلفها بالتعرض لتفسیر قوله تعالی : " وتعاونوا علی البر والتقوی ولا تعاونوا علی الإثم والعدوان ، واتقوا الله إن الله شدید العقاب " ثم انطلق من تفسیره لهذه الآیة إلی تفسیر مجموعة أخری من الآیات الکریمة ومن خلال هذه الآیات وضعنا أیدینا علی مجموعة من الفوائد منها : التفرقة بین البر والتقوی ، وما بینهما من عموم وخصوص ، وتحدید مفهوم العلم النافع والعالم الحق ، وتعریف الإثم والعدوان ، وتوضیح معنی " الهجرة " ومبدأها ومنتهاها ، وانقسامها إلی هجرتین ثم مایة الفرار إلی الله ، والفرار من الله والهجرة العرضة والدائمة .
تلك هى " الرسالة التبوكية " لابن القيم رحمه الله ، يبدأ فيها مؤلفها بالتعرض لتفسير قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب " ثم انطلق من تفسيره لهذه الآية إلى تفسير مجموعة أخرى من الآيات الكريمة ومن خلال هذه الآيات وضعنا أيدينا على مجموعة من الفوائد منها : التفرقة بين البر والتقوى ، وما بينهما من عموم وخصوص ، وتحديد مفهوم العلم النافع والعالم الحق ، وتعريف الإثم والعدوان ، وتوضيح معنى " الهجرة " ومبدأها ومنتهاها ، وانقسامها إلى هجرتين ثم ماية الفرار إلى الله ، والفرار من الله والهجرة العرضة والدائمة .