تضمنت هذه الرسالة أحکام التعایش بین هذه الأمة المحمدیة وغیرها من أمم أهل الکتاب ، وهی لیست بأحکام مساواة أفراد هذه الأمم وإنما هی أحکام عادلة ارتضاها الخالق جلّ وعلا لعباده ، فرفع فیها من شاء ، وأعز فیها من شاء ، وأذل فیها من شاء ، فله الحکم ، وإلیه یرجع الأأمر کله وما ربک بظلام للعبید ، فیوضح لنا الشیخ المنهج الربانی فی التوحید والجمع بین الأدیان ، وقد اتبع فی أسلوبه الحکمة والبیان والاستدلال بأیات القرآن وأحادیث خیر الأنام صلی الله علیه وسلم .
تضمنت هذه الرسالة أحكام التعايش بين هذه الأمة المحمدية وغيرها من أمم أهل الكتاب ، وهي ليست بأحكام مساواة أفراد هذه الأمم وإنما هي أحكام عادلة ارتضاها الخالق جلّ وعلا لعباده ، فرفع فيها من شاء ، وأعز فيها من شاء ، وأذل فيها من شاء ، فله الحكم ، وإليه يرجع الأأمر كله وما ربك بظلام للعبيد ، فيوضح لنا الشيخ المنهج الرباني في التوحيد والجمع بين الأديان ، وقد اتبع في أسلوبه الحكمة والبيان والاستدلال بأيات القرآن وأحاديث خير الأنام صلى الله عليه وسلم .