استوعبت هذه الفتاوی کل ما یتعلق بقضایا الخطبة والزواج والطلاق والرضاع والخُلع ، وأحاطت بجمیع جوانبها تأصیلاً وتفریعاً ونقداً وتفسیراً بأسلوب سهل مشرق ممتع ، إن هذه الفتاوی التی بین أیدینا أفرزتها عقلیة فذة وقریحة وقّادة ، لم یشهد لها الفقة الإسلامی مثیلاً حاشا الأئمة الأربعة ، لقد أُعطی ابن تیمیة الید الطولی فی حسن التصبیف وجودة العبارة والترتیب والتقسیم والتعیین ، وقد ألان الله له العلوم کما آلان لداود الحدید کان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائی والسامع أنه لا یعرف غیر ذلک الفن ، وحقاً ما قاله قاضی الإسلام " السبکی " : " والله ما یبغض ابن تیمیة إلا جاهل ، أو صاحب هوی " ، فهذه أخی القارئ قطرات من فیض علم هذا الإمام العظیم نور الله مرقده ، وقدس روحه ، ,اسکنه دار کرامته بمنه وفضله .
استوعبت هذه الفتاوى كل ما يتعلق بقضايا الخطبة والزواج والطلاق والرضاع والخُلع ، وأحاطت بجميع جوانبها تأصيلاً وتفريعاً ونقداً وتفسيراً بأسلوب سهل مشرق ممتع ، إن هذه الفتاوى التى بين أيدينا أفرزتها عقلية فذة وقريحة وقّادة ، لم يشهد لها الفقة الإسلامي مثيلاً حاشا الأئمة الأربعة ، لقد أُعطى ابن تيمية اليد الطولى في حسن التصبيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتعيين ، وقد ألان الله له العلوم كما آلان لداود الحديد كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائى والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن ، وحقاً ما قاله قاضى الإسلام " السبكى " : " والله ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل ، أو صاحب هوى " ، فهذه أخى القارئ قطرات من فيض علم هذا الإمام العظيم نور الله مرقده ، وقدس روحه ، ,اسكنه دار كرامته بمنه وفضله .