" لیل تشیلی " انعاکساً لروائیاً وفنیاً لهذا العنف الذی کان شبه یومی فی بلدان القارة الأمریکیة اللاتینیة أثناء الحکم العسکری والدکتاتوریات ، فی هذه الروایة لم تقم أی شخصیة بإدانه العنف فقط ، قامت الشخصیة الرئیسیة بتبریر صمتها بأنها لم تر ولم تعرف به ، لکن الإدانة جاءت بسخریة وتهکم غیر مباشرین علی الإطلاق ، الإدانة فی " لیل تشیای " لم تکن إدانة للعنف فقط بل کانت إدانة لکل شیء ، المجتمع المحافظ ، نفاق الأفراد ، بالإضافة إلی السخریة غیر المباشرة ، التناقض والإزدواج یمثلان أساس الروایة لکن أحدهما علی حساب الآخر دائماً ، أحدهما أکثر من الآخر .
" ليل تشيلي " انعاكساً لروائياً وفنياً لهذا العنف الذي كان شبه يومي في بلدان القارة الأمريكية اللاتينية أثناء الحكم العسكري والدكتاتوريات ، في هذه الرواية لم تقم أي شخصية بإدانه العنف فقط ، قامت الشخصية الرئيسية بتبرير صمتها بأنها لم تر ولم تعرف به ، لكن الإدانة جاءت بسخرية وتهكم غير مباشرين على الإطلاق ، الإدانة في " ليل تشياي " لم تكن إدانة للعنف فقط بل كانت إدانة لكل شيء ، المجتمع المحافظ ، نفاق الأفراد ، بالإضافة إلى السخرية غير المباشرة ، التناقض والإزدواج يمثلان أساس الرواية لكن أحدهما على حساب الآخر دائماً ، أحدهما أكثر من الآخر .