کانت الأمة من إماء أهل المدینة لتأخذ بید رسول الله صلی الله علیه وسلم فتنطلق بخ حیث شاءت ، إذا لقیه أحد من الصحابة قتناول یده ناوله إیاها فلم ینزع حتی یکون الرجل هو الذی ینوع یده منه ، وإذا لقی أحداً من الصحابة فتناول إذنه ناوله إیاها ، ثم لم ینزعها حتی یکون الرجل هو الذی ینوعها عنه ، إذا لقیه أحد من الصحابة فقام معه قام معه حتی یکون الرجل هو الذی ینصرف عنه کان أکثر الناس تبسماً ، کان یعرف بریح الطیب إذا أقبل یعجبه الریح الطیبة ولا یرد الطیب ، لا یُدفع الناس ولا یُضربوا عنه ، إذا لقیه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له ، کان یحلب شاته ویخدم نفسه ، کن یخیط ثوبه ، ویخصف نعله ، ویعمل ما یعمل الرجال فی بیوتهم ، هذه بعض صفاته الجمیلة ، أما سرته وحیاته فهی سطور هذا الکتاب الذی یعرضها قصة لکن موثقة بالأحادیث الصحیحة المخرجة .
كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق بخ حيث شاءت ، إذا لقيه أحد من الصحابة قتناول يده ناوله إياها فلم ينزع حتى يكون الرجل هو الذى ينوع يده منه ، وإذا لقي أحداً من الصحابة فتناول إذنه ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينوعها عنه ، إذا لقيه أحد من الصحابة فقام معه قام معه حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه كان أكثر الناس تبسماً ، كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل يعجبه الريح الطيبة ولا يرد الطيب ، لا يُدفع الناس ولا يُضربوا عنه ، إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له ، كان يحلب شاته ويخدم نفسه ، كن يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ، هذه بعض صفاته الجميلة ، أما سرته وحياته فهي سطور هذا الكتاب الذي يعرضها قصة لكن موثقة بالأحاديث الصحيحة المخرجة .