إن الفن فی حد ذاته وربما الأدب بوجه خاص ، رفض للعالم القائم وتعبیر عن النقصان وعن قلق الوجود ، إن من یشعرون بالراحة لأحوالهم ویعشقون الحیاة عموماً ویرضون عن حیاتهم خصوصاً لا یحتاجون أبداً لاختراع عالم موازٍ عن طریق الکلمات ، فالمؤلفة تقوم بتفحص الأساس الفکری الذی یستند إلیه کتاب العدمیة واستخلاص العناصر البیوغرافیة والفلسفیة والأسلوبیة التی تجمع بینهم ، وتقدم قراءتها النقدیة فی هذا الأعمال بمنتهی الجرأة إذ لا تتردد فی الخروج علی الإجماع النقدی والجماهیری .
إن الفن في حد ذاته وربما الأدب بوجه خاص ، رفض للعالم القائم وتعبير عن النقصان وعن قلق الوجود ، إن من يشعرون بالراحة لأحوالهم ويعشقون الحياة عموماً ويرضون عن حياتهم خصوصاً لا يحتاجون أبداً لاختراع عالم موازٍ عن طريق الكلمات ، فالمؤلفة تقوم بتفحص الأساس الفكري الذي يستند إليه كتاب العدمية واستخلاص العناصر البيوغرافية والفلسفية والأسلوبية التي تجمع بينهم ، وتقدم قراءتها النقدية في هذا الأعمال بمنتهى الجرأة إذ لا تتردد في الخروج على الإجماع النقدي والجماهيري .