إن مصرع الأسرة الهاشمیة المالکة فی قصر الرحاب فی بغداد لن یطوی کحدث ، ولن یطمس بل سیظل راسخاً فی التاریخ یعود الیه الناس بالذکری والعبرة ، ولقد مر من أکثر من أربعین عاماً علی مجزرة قصرالرحاب ، لذلک أرتئینا فتح تحقیق فی المجزرة ، والمجزرة لم تقع ضمن أربعة جدران ، أو فی بلدة معزولة أو نائیة حیث یصعب استطلاع خفایاها وإنما وقعت علناً فی حدیقة قصر الرحاب أمام عشرات الشهود ، فکان من السهل اقتفاء آثار بعضهم .
إن مصرع الأسرة الهاشمية المالكة في قصر الرحاب في بغداد لن يطوى كحدث ، ولن يطمس بل سيظل راسخاً في التاريخ يعود اليه الناس بالذكرى والعبرة ، ولقد مر من أكثر من أربعين عاماً على مجزرة قصرالرحاب ، لذلك أرتئينا فتح تحقيق في المجزرة ، والمجزرة لم تقع ضمن أربعة جدران ، أو في بلدة معزولة أو نائية حيث يصعب استطلاع خفاياها وإنما وقعت علناً في حديقة قصر الرحاب أمام عشرات الشهود ، فكان من السهل اقتفاء آثار بعضهم .