کان دستوفیکسی فی أواخر أیامه بمثابة الثمل بهذا الخضوع الذی کان یحسن حقن أبطاله به ، هذا الخضوع الروسی الغریب الذی لا یستبعد أن یکون مصدره مسیحیاً أیضاً ، ولکنه خضوع کما یؤکد " هوفمن " کامن فی أعماق کل نفس فی روسیا حتی فی النفوس التی انعدم فیها الإیمان المسیحی ، وهو خضوع لن یتوصل الغربی مطلقاً إلی فهمه علی حقیقته ، ما دام یعتبر عزة النفس فضیلة .
كان دستوفيكسي في أواخر أيامه بمثابة الثمل بهذا الخضوع الذي كان يحسن حقن أبطاله به ، هذا الخضوع الروسي الغريب الذى لا يستبعد أن يكون مصدره مسيحياً أيضاً ، ولكنه خضوع كما يؤكد " هوفمن " كامن في أعماق كل نفس في روسيا حتي في النفوس التي انعدم فيها الإيمان المسيحي ، وهو خضوع لن يتوصل الغربي مطلقاً إلى فهمه على حقيقته ، ما دام يعتبر عزة النفس فضيلة .