حاول الکاتب فی هذا الکتاب الموجز أن یقدم لنا نظریة تربویة بدیلة لعل فکرتها الرئیسیة هی تحریر المعلمین والمتعلمین من الأهداف والغایات وهدفه من ذلک هو تجدید الحوار حول هذه الأسئلة الرئیسیة ، فنحن أمام " بیداجوجیا " سوف تساعد فی تطویر وتحسین ممارساتنا التربویة ، وإلی المزید من الحوار الناقد ، وإلی المزید من التأملات فی واقعنا وممارساتنا وتطلعاتنا لأجل خیر أبنائنا ورفعة أوطاننا ، دون تقید بأهداف جامدة ، بل لإیقاظ ودفع انطلاقة النمو إلی الدرجة الأمثلیة أو الأفقیة دون التخلی عن الواقع ، ولیس من أجل تثبیت سلبیات الواقع بل من أجل تأکید ودفع إیجابیاته .
حاول الكاتب في هذا الكتاب الموجز أن يقدم لنا نظرية تربوية بديلة لعل فكرتها الرئيسية هى تحرير المعلمين والمتعلمين من الأهداف والغايات وهدفه من ذلك هو تجديد الحوار حول هذه الأسئلة الرئيسية ، فنحن أمام " بيداجوجيا " سوف تساعد في تطوير وتحسين ممارساتنا التربوية ، وإلى المزيد من الحوار الناقد ، وإلى المزيد من التأملات في واقعنا وممارساتنا وتطلعاتنا لأجل خير أبنائنا ورفعة أوطاننا ، دون تقيد بأهداف جامدة ، بل لإيقاظ ودفع انطلاقة النمو إلى الدرجة الأمثلية أو الأفقية دون التخلى عن الواقع ، وليس من أجل تثبيت سلبيات الواقع بل من أجل تأكيد ودفع إيجابياته .