إن البحث فی عقد التأمین هو من قضایا الساعة التی تحتاج إلی دراسة فقهیة تکشف عن موقف الشریعة الإسلامیة من هذا العقد الذی بلغ من الشأن والتغلغل مبلغاً جعله یرافق حیاة الإنسان فی معظم مسالکها ومرافقها ، بل ویمد ظلاله إلی ما بعد ممات الإنسان ، فیتخذ منه المرء فی حیاته تدبیراً لمصلحة اسرته بعد وفاته ، وقد شمل التأمین کثیراً من الوسائل التی یستخدمها الإنسان فی توفیر راحته وطمأنینته فی هذه الحیاة ، فکان جدیراً بالفقهاء أن یتغلغلوا فی نظام التأمین وعقده وأن یعتنوا بدراسته دراسة تحلیلیة تفصیلیة تقوم علی حقائق من الواقع .
إن البحث في عقد التأمين هو من قضايا الساعة التي تحتاج إلى دراسة فقهية تكشف عن موقف الشريعة الإسلامية من هذا العقد الذي بلغ من الشأن والتغلغل مبلغاً جعله يرافق حياة الإنسان في معظم مسالكها ومرافقها ، بل ويمد ظلاله إلى ما بعد ممات الإنسان ، فيتخذ منه المرء في حياته تدبيراً لمصلحة اسرته بعد وفاته ، وقد شمل التأمين كثيراً من الوسائل التي يستخدمها الإنسان في توفير راحته وطمأنينته في هذه الحياة ، فكان جديراً بالفقهاء أن يتغلغلوا في نظام التأمين وعقده وأن يعتنوا بدراسته دراسة تحليلية تفصيلية تقوم على حقائق من الواقع .