یحتاج أبناءنا إلی کتاب فی إعراب القرآن الکریم ، وهذا الکتاب یمتاز عن غیره بصفتین هامتین ، هما : وضوح اللغة ، وصغر الحجم ، فغموض اللغة فی الکتاب وضخامة حجمه یحولان دون الإفادة منه ، وقبل تألیف الکتاب لا بد من خطوتین ، هما تحدید مستوی القارئ الذی نکتب له ، ووضع منهج مناسب نلتزم به فی الکتاب کله . ومن أجل الخطوة الأولی جعل الکاتب هذا الکتاب لمن تخرج فی المرحلة الثانویة ، وأهمل ما یسهل علیه معرفته وعده من الواضح ، ومن أجل الخطوة الثانیة وضعت الکاتب منهجاً راعی فیه : اقتصار الإعراب علی قراءة حفص عن عاصم ، اختیارالأیسر والأسهل وأقیسها ، وغیرها ذلک من الأمور التی تسهل علی القارئ هذا الکتاب .
يحتاج أبناءنا إلى كتاب في إعراب القرآن الكريم ، وهذا الكتاب يمتاز عن غيره بصفتين هامتين ، هما : وضوح اللغة ، وصغر الحجم ، فغموض اللغة في الكتاب وضخامة حجمه يحولان دون الإفادة منه ، وقبل تأليف الكتاب لا بد من خطوتين ، هما تحديد مستوى القارئ الذي نكتب له ، ووضع منهج مناسب نلتزم به في الكتاب كله . ومن أجل الخطوة الأولى جعل الكاتب هذا الكتاب لمن تخرج في المرحلة الثانوية ، وأهمل ما يسهل عليه معرفته وعده من الواضح ، ومن أجل الخطوة الثانية وضعت الكاتب منهجاً راعى فيه : اقتصار الإعراب على قراءة حفص عن عاصم ، اختيارالأيسر والأسهل وأقيسها ، وغيرها ذلك من الأمور التى تسهل على القارئ هذا الكتاب .