لا شک أن الجهل بالذات الإنسانیة یؤدی إلی عواقب وخیمة لا یحمد عقباها ، والعلم بخطوات التفاعل مع الأحداث الخارجیة والتقاط الصور الذهنیة ، ثم إعادة التفاعل مع تلک الصور واختیار الإستجابة السلوکیة المناسبة لمواجهة الأحداث الخارجیة ، کل ذلک یؤدی إلی ضمان التوازن للإنسان وتحقیق غایاته ، لذا کان من الواجب علی المؤلف أن یعمل علی تقدیم ما تعلمه لمن یرید معرفة ذاته والتعامل مع أحداث حیاته ، وقرر عرض ما توصل إلیه من تصورات عقلیة حول کیفیة اتخاذ قرارات الحیاة علی أصولها النفسیة لکی یکون الإنسان علی بینة من أمره .
لا شك أن الجهل بالذات الإنسانية يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يحمد عقباها ، والعلم بخطوات التفاعل مع الأحداث الخارجية والتقاط الصور الذهنية ، ثم إعادة التفاعل مع تلك الصور واختيار الإستجابة السلوكية المناسبة لمواجهة الأحداث الخارجية ، كل ذلك يؤدي إلى ضمان التوازن للإنسان وتحقيق غاياته ، لذا كان من الواجب على المؤلف أن يعمل على تقديم ما تعلمه لمن يريد معرفة ذاته والتعامل مع أحداث حياته ، وقرر عرض ما توصل إليه من تصورات عقلية حول كيفية اتخاذ قرارات الحياة على أصولها النفسية لكي يكون الإنسان على بينة من أمره .