أنت لا تقرأ فی هذا المؤلف الثمین قصص بطولة عسکریة رعاها الله وحیاها وبارکها ، وإنما تقرأ " جهاد أمة " بأسرها ، وتعجب کیف استطاع الجندی المتفوق أن یکون کاتباً متفوقاً ، وسیاسیاً متفوقاً ، وخطیباً اجتماعیاً متفوقاً ، وکیف استطاعت ید الرجل الحدیدیة أن تضع أناملها الرقیقة والصلبة والدقیقة علی کل هذه النواحی فتبرز الداء ، وتمنح الدواء وتضمن الشفاء ، إن الکتاب الذی بین یدی کتاب یصلح أن یکون مدرسة للزعماء الذین یصدرون حرکة البعث والنشور فی أوطانهم .
أنت لا تقرأ في هذا المؤلف الثمين قصص بطولة عسكرية رعاها الله وحياها وباركها ، وإنما تقرأ " جهاد أمة " بأسرها ، وتعجب كيف استطاع الجندى المتفوق أن يكون كاتباً متفوقاً ، وسياسياً متفوقاً ، وخطيباً اجتماعياً متفوقاً ، وكيف استطاعت يد الرجل الحديدية أن تضع أناملها الرقيقة والصلبة والدقيقة على كل هذه النواحى فتبرز الداء ، وتمنح الدواء وتضمن الشفاء ، إن الكتاب الذى بين يدى كتاب يصلح أن يكون مدرسة للزعماء الذين يصدرون حركة البعث والنشور في أوطانهم .