یسلط الکاتب الضوء فی الروایة علی التغیرات المتلاحقة التی طرأت علی فکر وسلوک المجتمع المصری فی فترة ما بعد الانفتاح من خلال نماذج واقعیة تعیش بین افراد المجتمع تمثلت فی الفتاة الکادحة التی تناضل من اجل الحصول علی عدد من الوریقات النقدیة لعلها تکفی بذلک متطلباتها من ناحیة, ولکی تخرس به لسان اسرتها التی لاتکف عن اللوم والسوال ولکن جمالها وحالتها الاجتماعیة التی تصنف تحت خط الفقر تقریبا جعل منها مطمعا للشهوات وفرصة غیر باهظة الثمن للرجال ضعاف النفوس والرجل الارستقراطی حاتم رشید الذی ینتمی لاسرة عریقة ویحتل مکانة مرموقة بین صفوة رجال الصحافة جعلت منه رئیسا لجریدة تصدر بلغة فرنسیة، یعانی من عقد نفسیة منذ الصغر جعلت منه إنسانا یبحث عن ذاته المفقودة عندما وصل إلی مرحلة الرجولة التی لم یستطع اکتسابها
يسلط الكاتب الضوء في الرواية على التغيرات المتلاحقة التي طرأت على فكر وسلوك المجتمع المصري في فترة ما بعد الانفتاح من خلال نماذج واقعية تعيش بين افراد المجتمع تمثلت في الفتاة الكادحة التي تناضل من اجل الحصول على عدد من الوريقات النقدية لعلها تكفى بذلك متطلباتها من ناحية, ولكى تخرس به لسان اسرتها التي لاتكف عن اللوم والسوال ولكن جمالها وحالتها الاجتماعية التي تصنف تحت خط الفقر تقريبا جعل منها مطمعا للشهوات وفرصة غير باهظة الثمن للرجال ضعاف النفوس والرجل الارستقراطى حاتم رشيد الذي ينتمى لاسرة عريقة ويحتل مكانة مرموقة بين صفوة رجال الصحافة جعلت منه رئيسا لجريدة تصدر بلغة فرنسية، يعانى من عقد نفسية منذ الصغر جعلت منه إنسانا يبحث عن ذاته المفقودة عندما وصل إلى مرحلة الرجولة التي لم يستطع اكتسابها