قضیة السلطة الدینیة عرفتها أمم سلفت ففی فترات من تاریخ حضارتنا العربیة الإسلامیة تسربت عناصر من هذه النظریة إلی قطاع محدود من الفکر السیاسی ودعا إلیها نفر قلیل من مفکری الإسلام ، هم أئمة الشیعة کما تسربت عناصر من هذه النظریة إلی عقول العدید من المستبدین والحکام والسلاطین ، فأعافت تطور الأمة وأثقلت عقلها بالقیود ودفعتها دفعاً إلی مرحلة الجمود والتخلف التی شملت عالم الإسلام وکبلته وأتخنته بالجراح لعدة قرون !
قضية السلطة الدينية عرفتها أمم سلفت ففى فترات من تاريخ حضارتنا العربية الإسلامية تسربت عناصر من هذه النظرية إلى قطاع محدود من الفكر السياسى ودعا إليها نفر قليل من مفكرى الإسلام ، هم أئمة الشيعة كما تسربت عناصر من هذه النظرية إلى عقول العديد من المستبدين والحكام والسلاطين ، فأعافت تطور الأمة وأثقلت عقلها بالقيود ودفعتها دفعاً إلى مرحلة الجمود والتخلف التى شملت عالم الإسلام وكبلته وأتخنته بالجراح لعدة قرون !