هذه الفلسفة فی الحیاة لم تکن تتماشی مع طباعی الیومیة أبداً وحین کنت أسمعها تحاضر فی جیولوجیا المصائب معتبرة أن لکل مصیبة وجهین کالقمر تماماً لا نری إلا جانبه المشرق ولکن من زاویة ما ، فإن له جانباً معتماً کنت أختنق بدخان الأمل المنبعث کالبخور من نار المصائب ! شخصیاً لیس عندی شیء ضد الأمل علی العکس تماماً فأنا ککل مواطن عربی أحفظ عن الأمل قصصاً وأقوالأ وأبیات شعر تکفی لإقناع أکبر یائس فی العالم بان الدقیقة القادمة ستکون أفضل من التی ماتت .
هذه الفلسفة في الحياة لم تكن تتماشى مع طباعي اليومية أبداً وحين كنت أسمعها تحاضر في جيولوجيا المصائب معتبرة أن لكل مصيبة وجهين كالقمر تماماً لا نرى إلا جانبه المشرق ولكن من زاوية ما ، فإن له جانباً معتماً كنت أختنق بدخان الأمل المنبعث كالبخور من نار المصائب ! شخصياً ليس عندي شيء ضد الأمل على العكس تماماً فأنا ككل مواطن عربي أحفظ عن الأمل قصصاً وأقوالأ وأبيات شعر تكفي لإقناع أكبر يائس في العالم بان الدقيقة القادمة ستكون أفضل من التي ماتت .