تسیر بهدوء أیها الدرویش إلی قفصک والشمس مائلة للغروب تنظر إلی الحدائق حولک نظرة أخیرة ، تنظر إلی شجرة السرو المجوفة إلی الأکشاک الزجاجیة وإلی النافورة الرومانیة المعطلة حتی مداخن المطبخ السلطانی ألقیت نظرة علیها وهی تضج بالعمل استعداداً لأول لیالی الإحتفال بتنصیب السلطان الجدید ، تسیر وخلفک خادمک الوفی " قسمت " تبتسم له ابتسامتک الباهتة فی رضا وصمت ، تفتح باب قفصک وتهم بغلقه وتثبیت العارضة الخشبیة خلفه .
تسير بهدوء أيها الدرويش إلى قفصك والشمس مائلة للغروب تنظر إلى الحدائق حولك نظرة أخيرة ، تنظر إلى شجرة السرو المجوفة إلى الأكشاك الزجاجية وإلى النافورة الرومانية المعطلة حتى مداخن المطبخ السلطاني ألقيت نظرة عليها وهي تضج بالعمل استعداداً لأول ليالي الإحتفال بتنصيب السلطان الجديد ، تسير وخلفك خادمك الوفي " قسمت " تبتسم له ابتسامتك الباهتة في رضا وصمت ، تفتح باب قفصك وتهم بغلقه وتثبيت العارضة الخشبية خلفه .