جلست الأمیرة فی هذه الغابة الجمیلة بأشجارها وزینتها ولم یطل انتظار الأمیرة ، فقد أقبل طائر فی حجم الحمام فخور بذیله الأحمر الطویل والریشة الخضراء اللامعة فوق رأسه وسرعان ما نزل مع أنثاه الودیعة الجمیلة ، لکنها مثل بقیة الإناث من نوعها بغیر ذیل أحمر ولا ریشة خضراء ، وتبعتهما جماعة من نفس النوع قادمة من خلق قائدها صاحب الریشة اللامعة ، واندفعت کلها تلتقط الحبوب فی نشاط وما هی إلا لحظات حتی اشتبکت قدم الذکر القائد فی خیوط الشبکة ، فانتفض یتخبط فی عنف أفزع بقیة الطیور ومعها أنثاه ، لکن دهشة الأمیرة ازدادت عندما رأت الأنثی تعود وحدها بعد لحظات ونزلت حتی استقرت بجوار خیوط الشبکة لا تخاف أن تسقط هی أیضاً فی الفخ ، وقامت بإنقاذ زوجها وأن ینطلق مع أنثاه المخلصة إلی الفضاء سعیداً بحریته .
جلست الأميرة في هذه الغابة الجميلة بأشجارها وزينتها ولم يطل انتظار الأميرة ، فقد أقبل طائر فى حجم الحمام فخور بذيله الأحمر الطويل والريشة الخضراء اللامعة فوق رأسه وسرعان ما نزل مع أنثاه الوديعة الجميلة ، لكنها مثل بقية الإناث من نوعها بغير ذيل أحمر ولا ريشة خضراء ، وتبعتهما جماعة من نفس النوع قادمة من خلق قائدها صاحب الريشة اللامعة ، واندفعت كلها تلتقط الحبوب فى نشاط وما هى إلا لحظات حتى اشتبكت قدم الذكر القائد فى خيوط الشبكة ، فانتفض يتخبط فى عنف أفزع بقية الطيور ومعها أنثاه ، لكن دهشة الأميرة ازدادت عندما رأت الأنثى تعود وحدها بعد لحظات ونزلت حتى استقرت بجوار خيوط الشبكة لا تخاف أن تسقط هى أيضاً فى الفخ ، وقامت بإنقاذ زوجها وأن ينطلق مع أنثاه المخلصة إلى الفضاء سعيداً بحريته .