کان زنکار ملکاً جبار وفی ذات یوم خرج إلی الغابة مع جنوده وعندما غابت الشمس لم یر الجنود الملک وتعجبوا من اختفائة ، وکان زنکار قابعاً بین الأشجار الهائلة یرتعد من الخوف تفزعه الأصوات حوله : فهذا زئیر أسود وهذا عواء ذئاب فصار یسد أذنییه من الرعب ، مشی الملک فی الغابة مضطرباً یبحث هنا وهناک لعله یجد المخرج من هذا المأزق إلی أن رأی من بعید منزلاً صغیراً مشی إلیه تتعثر قدماه من شدة الإعیاء وطرق الباب فظهر له صاحب الدار أخبره زنکار أنه هو الملک ، فماذا جری بین الملک وبین صاحب البیت حتی طلع الفجر .
كان زنكار ملكاً جبار وفي ذات يوم خرج إلى الغابة مع جنوده وعندما غابت الشمس لم ير الجنود الملك وتعجبوا من اختفائة ، وكان زنكار قابعاً بين الأشجار الهائلة يرتعد من الخوف تفزعه الأصوات حوله : فهذا زئير أسود وهذا عواء ذئاب فصار يسد أذنييه من الرعب ، مشى الملك في الغابة مضطرباً يبحث هنا وهناك لعله يجد المخرج من هذا المأزق إلى أن رأى من بعيد منزلاً صغيراً مشى إليه تتعثر قدماه من شدة الإعياء وطرق الباب فظهر له صاحب الدار أخبره زنكار أنه هو الملك ، فماذا جرى بين الملك وبين صاحب البيت حتى طلع الفجر .