فی طفولته کان أکثر الناس کسلاً ووصل به الکسل أنه إذا نام یوماً فوق سطخ منزله فی یوم من أیام الحر ثم غمرته الشمس یکسل ولا ینتقل إلی الظل ، ولم یکن هذا کسلاً بل هو علامة خطیرة من علامات مرض فی الأعضاء الداخلیة ، وقد ساعده علی أن یتخلص من مرضه هذا الطبیب الذی کان یزور جاره فی یوم من الأیام واستعاد القدرة علی تحریک أعضائه والاعتماد علی نفسه للخروج من البیت وحده ، وکان قد وجد هذا الکسلان امرأة تعانی من شلل بجوار البیت الذی یسکن فیه فقام علی خدمتها ورعایتها حتی إذا جاءتها المنیة أوصت بأن یأخذ کل ما تترک جزاء له علی هذا المعروف الذی یصنعه ، فترکت له خمس دنانیر فما سر هذه الخمسة دنانیر وکیف أصبح هذا الکسلان أغنی الناس .
فى طفولته كان أكثر الناس كسلاً ووصل به الكسل أنه إذا نام يوماً فوق سطخ منزله في يوم من أيام الحر ثم غمرته الشمس يكسل ولا ينتقل إلى الظل ، ولم يكن هذا كسلاً بل هو علامة خطيرة من علامات مرض فى الأعضاء الداخلية ، وقد ساعده على أن يتخلص من مرضه هذا الطبيب الذى كان يزور جاره في يوم من الأيام واستعاد القدرة على تحريك أعضائه والاعتماد على نفسه للخروج من البيت وحده ، وكان قد وجد هذا الكسلان امرأة تعانى من شلل بجوار البيت الذى يسكن فيه فقام على خدمتها ورعايتها حتى إذا جاءتها المنية أوصت بأن يأخذ كل ما تترك جزاء له على هذا المعروف الذى يصنعه ، فتركت له خمس دنانير فما سر هذه الخمسة دنانير وكيف أصبح هذا الكسلان أغنى الناس .