لم یکن الولد عندما جاء إلی هذه الدنیا یزید طول إبهام الکف ، فسموه لذلک " عقلة الإصبع " وحزن أبواه علی مولد حزناً شدیداً حینما رأیاه علی هذه الحال من ضآلة التکوین وضعف البدن ، فلما نما وترعرع بقی نحیف البنیة قصیر القامة ، مع أنه کان یفوق إخوته جمیعاً فی توقد الذهن وذکاء الفؤاد ، وکان لعقلة الإصبع ستة من الإخوة وکان والدهم غیر میسور الحال وفی یوم من الأیام قرر والدهم أن یتخلص منهم بدل أن یراهم یموتوا من الجوع وبالفعل عزم علی أخذ أطفاله إلی الحدیقة وترکهک هناک للذئاب وظلمة اللیل ، وفماذا فعل " عقلة الإصبع " فی هذا الأمر ؟
لم يكن الولد عندما جاء إلى هذه الدنيا يزيد طول إبهام الكف ، فسموه لذلك " عقلة الإصبع " وحزن أبواه على مولد حزناً شديداً حينما رأياه على هذه الحال من ضآلة التكوين وضعف البدن ، فلما نما وترعرع بقى نحيف البنية قصير القامة ، مع أنه كان يفوق إخوته جميعاً فى توقد الذهن وذكاء الفؤاد ، وكان لعقلة الإصبع ستة من الإخوة وكان والدهم غير ميسور الحال وفي يوم من الأيام قرر والدهم أن يتخلص منهم بدل أن يراهم يموتوا من الجوع وبالفعل عزم على أخذ أطفاله إلى الحديقة وتركهك هناك للذئاب وظلمة الليل ، وفماذا فعل " عقلة الإصبع " فى هذا الأمر ؟