الوردة البیضاء لم تکن تعلم الفتاة أن الوردة التی طلبتها ستکون سبباً فی حزنها وحزن أبیها فی المستقبل ، استمر الأب مسافراً فی طریقه وهو مشغول البال قلق الفکر بسبب هذه الوردة ، التی یتمنی أن یجدها لیأخذها معه لابنته حتی رأی قصراً کبیراً حوله حدیقة غریبة أحدها صیفیة والأخری شتویة فذهب واقتطع تلک الورده ، وما لبث أن ذهب حتی أدرکه الأسد یرید أن یقتله لأخذه تلک الورده بدون إذن وطلب منه التاجر أن یسامحه علی ذلک وألا یقتله بناء علی أن یعیطیه ما یرید مقابل تلک الورده فقال الأسد : إنی لا أرید نقوداً ولن أترکک حیاً إلا إذا وعدتنی وعداً صادقاً ، أن تعطینی أول شیء یقابلک حینما ترجع إلی بیتک ، فمن الذی سوف یکون من نصیبه أن یکون هو من یقابله التاجر .
الوردة البيضاء لم تكن تعلم الفتاة أن الوردة التى طلبتها ستكون سبباً في حزنها وحزن أبيها في المستقبل ، استمر الأب مسافراً فى طريقه وهو مشغول البال قلق الفكر بسبب هذه الوردة ، التى يتمنى أن يجدها ليأخذها معه لابنته حتى رأى قصراً كبيراً حوله حديقة غريبة أحدها صيفية والأخرى شتوية فذهب واقتطع تلك الورده ، وما لبث أن ذهب حتى أدركه الأسد يريد أن يقتله لأخذه تلك الورده بدون إذن وطلب منه التاجر أن يسامحه على ذلك وألا يقتله بناء على أن يعيطيه ما يريد مقابل تلك الورده فقال الأسد : إنى لا أريد نقوداً ولن أتركك حياً إلا إذا وعدتنى وعداً صادقاً ، أن تعطينى أول شيء يقابلك حينما ترجع إلى بيتك ، فمن الذى سوف يكون من نصيبه أن يكون هو من يقابله التاجر .