یلمس کل من یعمل فکره فی واقع البشریة وجود مفارقة عجیبة بین ما تحرزة فی مضمار الاکتشاف والتقنیة والتنظیم والسیطرة علی البیئة وبین ما تحرزه من تقدم علی الصعید النفسی والإجتماعی والأخلاقی والإنسانی عامة ، حیث إن التقدم التراکمی المطرد علی الصعید الأول ،لا یکاد یوازیه سوی الحیرة والارتباک واتساع الخروق علی الصعید الثانی ، وهذا مع أن الناس یؤملون دائماً أن ینعکس توفر وسائل الراحة والرفاهیة علی وضعهم الروحی والنفسی والاجتماعی ، لکن ذلک مع الأسف أمنیة لم تتحقق .
يلمس كل من يعمل فكره في واقع البشرية وجود مفارقة عجيبة بين ما تحرزة في مضمار الاكتشاف والتقنية والتنظيم والسيطرة على البيئة وبين ما تحرزه من تقدم على الصعيد النفسي والإجتماعي والأخلاقي والإنساني عامة ، حيث إن التقدم التراكمي المطرد على الصعيد الأول ،لا يكاد يوازيه سوى الحيرة والارتباك واتساع الخروق على الصعيد الثاني ، وهذا مع أن الناس يؤملون دائماً أن ينعكس توفر وسائل الراحة والرفاهية على وضعهم الروحي والنفسي والاجتماعي ، لكن ذلك مع الأسف أمنية لم تتحقق .