ظفرنا بالسعادة لا یحتاج إلی الکثیر من العلم ولکنه یحتاج إلی " الحکمة " ؛ أی إلی نوعیة القرار الذی یتخذه کل واحد منا ونوعیة الاختیار للطریق الذی علیه أن یسلکه ، ولهذا فإن القلیل من الحکمة ینفع المرء ولو لم یتوفر له إلا القلیل من العلم ، وحین نفقد الحکمة فإن کثیراً من العلم قد لا یعنی شیئاً ، وصدق الله تعالی إذ یقول " ومن یؤت الحکمة فقد أوتی خیراً کثیراً " إن السعید یتربع علی قمة من الإنسراح والحبور والطمأنینة ورجاء ما عند الله تعالی ، إنه یتلذذ بکل شیء فی إطار المباح وفی إطار الاعتدال .
ظفرنا بالسعادة لا يحتاج إلى الكثير من العلم ولكنه يحتاج إلى " الحكمة " ؛ أي إلى نوعية القرار الذي يتخذه كل واحد منا ونوعية الاختيار للطريق الذى عليه أن يسلكه ، ولهذا فإن القليل من الحكمة ينفع المرء ولو لم يتوفر له إلا القليل من العلم ، وحين نفقد الحكمة فإن كثيراً من العلم قد لا يعني شيئاً ، وصدق الله تعالى إذ يقول " ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً " إن السعيد يتربع على قمة من الإنسراح والحبور والطمأنينة ورجاء ما عند الله تعالى ، إنه يتلذذ بكل شيء في إطار المباح وفي إطار الاعتدال .