هذا الکتاب فیه دروساً وعبراً فی میدان الصراع بین دعوة الله الخالدة وبین التغلغل الباطنی والغزو الصلیبی ، فقد لاحظ الکاتب ان العقائد الصحیحة والفکر السلیم والتوصر الراشد الذی قامت علیه المدارس النظامیة فی عهد السلاجقة استطاعت أن تکتبد الفکر الباطنی خسائر کبیرة فی میدان الفکر والعقائد والثقافة والدعوة ، وجعلها تنوی وتنکمش ، کما أن مناهج المدارس النظامیة أخرجت علماء وقادة وساسة وقضاة ، کان لهم تأثیر کبیر فی الدولة الزنکیة واستمر التأثیر الفکری والعقائدی لعهد الأیوبیین والممالیک والعثمانیین علی المستوی العقائدی للدول . إن الثمرة الحقیقة من دراسة التاریخ هی استخراج العبر واستلهام الدروس واستیعاب السنن .
هذا الكتاب فيه دروساً وعبراً في ميدان الصراع بين دعوة الله الخالدة وبين التغلغل الباطني والغزو الصليبي ، فقد لاحظ الكاتب ان العقائد الصحيحة والفكر السليم والتوصر الراشد الذي قامت عليه المدارس النظامية في عهد السلاجقة استطاعت أن تكتبد الفكر الباطني خسائر كبيرة في ميدان الفكر والعقائد والثقافة والدعوة ، وجعلها تنوي وتنكمش ، كما أن مناهج المدارس النظامية أخرجت علماء وقادة وساسة وقضاة ، كان لهم تأثير كبير في الدولة الزنكية واستمر التأثير الفكري والعقائدى لعهد الأيوبيين والمماليك والعثمانيين على المستوى العقائدى للدول . إن الثمرة الحقيقة من دراسة التاريخ هي استخراج العبر واستلهام الدروس واستيعاب السنن .