إن الله عز وجل خلق الإنسان وفطره علی جملة من النوازع والرغبات ، کما أنه وضع لصحته العامة شروطاً وحدوداً وجعل لعیشه فی مجتمع معافی شروطاً أخری ، لا تقل صرامة وهو بعد ذلک أمره بجملة من الأوامر وطالبه بعدد من المطالب ، وحتی یستطیع التوفیق بین شروط عیشه ورقیه وبین القیام برسالته علی هذه الأرض ، فإن علیه أن یبذل الکثیر من الجهد علی مستوی التفکیر وعلی مستوی العمل ، وبما أن قضیة التغییر والإرتقاء إلی مستوی المنهج الربانی وتحدیات الواقع أمراً ملحاً لا یحتمل التأخیر فإن الکاتب قد استفاض هنا فی ذکر الأسباب والمسوغات التی تدفعه إلی إعطاء مسألة التنمیة المتکاملة اهتماماً استثنائیاً .
إن الله عز وجل خلق الإنسان وفطره على جملة من النوازع والرغبات ، كما أنه وضع لصحته العامة شروطاً وحدوداً وجعل لعيشه في مجتمع معافى شروطاً أخرى ، لا تقل صرامة وهو بعد ذلك أمره بجملة من الأوامر وطالبه بعدد من المطالب ، وحتى يستطيع التوفيق بين شروط عيشه ورقيه وبين القيام برسالته على هذه الأرض ، فإن عليه أن يبذل الكثير من الجهد على مستوى التفكير وعلى مستوى العمل ، وبما أن قضية التغيير والإرتقاء إلى مستوى المنهج الرباني وتحديات الواقع أمراً ملحاً لا يحتمل التأخير فإن الكاتب قد استفاض هنا فى ذكر الأسباب والمسوغات التى تدفعه إلى إعطاء مسألة التنمية المتكاملة اهتماماً استثنائياً .