لیست حاجتنا إلی الارتقاء بخطابنا ولغتنا مقصورة علی المواقف الإجتماعیة فحسب ، وإنما تمتد إلی نواح شخصیة بحته إذ من الواضح أن هناک صلة ما بین الهدوء النفسی واعتدال المزاج وبین السمو اللغوی ، کما أن هناک صلة ما بین المزاج الانفعالی والطبع الحاد وبین الإسفاف اللغوی ، وکأن للمفردات والأسالیب اللغویة دوراً فی تغذیة الطباع الردئیة والأمزجة السوداویة ، ولم لا ونحن نعلم أن اللغة لیست وسیلة لنقل المعلومات فحسب ، وإنما هی أداة لتشکیل أفکار الإنسان وانطباعاته أیضاً .
ليست حاجتنا إلى الارتقاء بخطابنا ولغتنا مقصورة على المواقف الإجتماعية فحسب ، وإنما تمتد إلى نواح شخصية بحته إذ من الواضح أن هناك صلة ما بين الهدوء النفسي واعتدال المزاج وبين السمو اللغوي ، كما أن هناك صلة ما بين المزاج الانفعالي والطبع الحاد وبين الإسفاف اللغوي ، وكأن للمفردات والأساليب اللغوية دوراً في تغذية الطباع الردئية والأمزجة السوداوية ، ولم لا ونحن نعلم أن اللغة ليست وسيلة لنقل المعلومات فحسب ، وإنما هي أداة لتشكيل أفكار الإنسان وانطباعاته أيضاً .