لا یملک المسلم النضج العقلی المأمول من غیر فهم جیداً لطبیعة ترکیب العقل ووظائفه الأساسیة ، فکفاءة عقولنا بوصفها مبادئ وإمکانات فطریة وبوصفها مکتسبات ثقافیة وخبرات حیاتیة تظل مرتبطة بمدی ملائمة تجهیزاتنا العقلیة والمعرفیة للقضایا والموضوعات التی نرید اجتراحها وسبر أغوارها وبالتالی الإمساک بها والسیطرة علیها ، وقد انتهی کل أولئک المهتمین بشؤون العقل إلی أن قدراتنا الذهنیة مهما کانت فذة ومتفوقة ، فإنها فی النهایة تظل محدودة وبسبب هذه المحدودیة ستظل هناک فجوة بین وضعنا الإدارکی وبین ما نتمتع به من طلاقة الإرادة والطموح والتطلع ، مما یجعلنا نشعر دائماً بالارتباک والعجز الذهنی حیال القبض علی الواقع .
لا يملك المسلم النضج العقلي المأمول من غير فهم جيداً لطبيعة تركيب العقل ووظائفه الأساسية ، فكفاءة عقولنا بوصفها مبادئ وإمكانات فطرية وبوصفها مكتسبات ثقافية وخبرات حياتية تظل مرتبطة بمدى ملائمة تجهيزاتنا العقلية والمعرفية للقضايا والموضوعات التي نريد اجتراحها وسبر أغوارها وبالتالى الإمساك بها والسيطرة عليها ، وقد انتهى كل أولئك المهتمين بشؤون العقل إلى أن قدراتنا الذهنية مهما كانت فذة ومتفوقة ، فإنها في النهاية تظل محدودة وبسبب هذه المحدودية ستظل هناك فجوة بين وضعنا الإداركى وبين ما نتمتع به من طلاقة الإرادة والطموح والتطلع ، مما يجعلنا نشعر دائماً بالارتباك والعجز الذهني حيال القبض على الواقع .