لیس معنی الفطرة أن الناس یولدون بعقائدها وفضائلها فلو کان الأمر کذلک ما کان هنالک تکالیف ، وإنما المعنی أن الناس یولدون مستعدین لها مؤثرین لمنهجها یتدافعون فی مجراها تدافع الماء إلی منحدره ، وأن عوائق مصطنعة هی التی تقطع طریقهم وتردهم عن وجهتهم تری ما هذه العوائق ؟ إن الحدیث الشریف أشار إلی أخطاء البیئات المنحرفة ، فهی تلوی زمام الفطرة عن التوحید إلی التثلیت أو التجسید وهذا صحیح شاهد ، إن ذلک الذی یطرد حتی فی عالم النبات ففی بعض الحقول تستطیع أن تری الأزهار زاهیة والجنی وارفا والثمار مفرحة ، وفی بعض آخر تغیر أسراب من الجراثیم وتظهر الأمراض الفاتکة بالمحاصیل فإذا الفواکة معطوبة والحبوب مشوهة وناقصة ، ما کانت هذه فطرتها ولکنه عمل العلل الوافدة .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب عِلل وأدویة للکاتب محمد الغزالی
ليس معنى الفطرة أن الناس يولدون بعقائدها وفضائلها فلو كان الأمر كذلك ما كان هنالك تكاليف ، وإنما المعنى أن الناس يولدون مستعدين لها مؤثرين لمنهجها يتدافعون فى مجراها تدافع الماء إلى منحدره ، وأن عوائق مصطنعة هى التى تقطع طريقهم وتردهم عن وجهتهم ترى ما هذه العوائق ؟ إن الحديث الشريف أشار إلى أخطاء البيئات المنحرفة ، فهى تلوى زمام الفطرة عن التوحيد إلى التثليت أو التجسيد وهذا صحيح شاهد ، إن ذلك الذى يطرد حتى فى عالم النبات ففى بعض الحقول تستطيع أن ترى الأزهار زاهية والجنى وارفا والثمار مفرحة ، وفى بعض آخر تغير أسراب من الجراثيم وتظهر الأمراض الفاتكة بالمحاصيل فإذا الفواكة معطوبة والحبوب مشوهة وناقصة ، ما كانت هذه فطرتها ولكنه عمل العلل الوافدة .استمتع بقراءة وتحميل كتاب عِلل وأدوية للكاتب محمد الغزالى