إن القومیة العربیة داخل هذا الإطار الأجنبی فی مبناه ومعناه شیء غریب علی نفوسنا وعقولنا ، دخیل علی ماضینا وحاضرنا خطیر علی دیننا ودنیانا وهی بهذا المفهوم المبتدع جسر یعبر علیه الاستعمارالغربی والشرقی لیعیث فساداً فی أرجاء حیاتنا کلها ، وحسبه أن یستمکن من إقصاء الإسلام عن مجال التربیة النفسیة والتنظیم الاجتماعی ، وأن یملأ الفراغ الفکری والروحی الناشیء عن هذا الإقصاء ، بمبادئ مبهمة وشهوات مزوقة وصیحات مجنونة وفوضی لیس لها آخر ، إن العروبة التی قبلنا من سنین جامعتها وارتضینا من قرون لغتها ودینها وولدنا فی بیئتها وغذینا من ثقافتنا ، هذه العروبة التی نحسها فی ظاهرنا وباطننا وآلامنا وآمالنا شیء یناقض کل المناقضة الأکاذیب المترادفة التی جاءتنا فی هذا العصر مقترنة باسم القومیة العربیة ، أو التی زحمت المفهوم الأجوف لهذا العنوان المحدث .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب حقیقة القومیة العربیة للکاتب محمد الغزالی
إن القومية العربية داخل هذا الإطار الأجنبى في مبناه ومعناه شىء غريب على نفوسنا وعقولنا ، دخيل على ماضينا وحاضرنا خطير على ديننا ودنيانا وهى بهذا المفهوم المبتدع جسر يعبر عليه الاستعمارالغربى والشرقى ليعيث فساداً في أرجاء حياتنا كلها ، وحسبه أن يستمكن من إقصاء الإسلام عن مجال التربية النفسية والتنظيم الاجتماعى ، وأن يملأ الفراغ الفكرى والروحى الناشىء عن هذا الإقصاء ، بمبادئ مبهمة وشهوات مزوقة وصيحات مجنونة وفوضى ليس لها آخر ، إن العروبة التى قبلنا من سنين جامعتها وارتضينا من قرون لغتها ودينها وولدنا فى بيئتها وغذينا من ثقافتنا ، هذه العروبة التى نحسها فى ظاهرنا وباطننا وآلامنا وآمالنا شىء يناقض كل المناقضة الأكاذيب المترادفة التى جاءتنا فى هذا العصر مقترنة باسم القومية العربية ، أو التى زحمت المفهوم الأجوف لهذا العنوان المحدث .استمتع بقراءة وتحميل كتاب حقيقة القومية العربية للكاتب محمد الغزالى